يَا قَارِئَ القُرآنِ رَوْضُكَ مَاتِعٌ
يَا قَارِئَ القُرْآنِ حُزْتَ مَرَاتِباً
يَا قَارِئَ القُرْآنِ قَدْ نِلْتَ العُلاَ
يَا قَارِئَالقُرْآنِ حَقًّا عِمْ بِهِ
خَرَسَتْ لَهُ الفُصَحَاءُ وَالبُلَغَاءُ إِذْ
قَالُوا هُوَ الذِّكْرُ الَّذِي يَعْلُو وَلاَ
أَهْلُ القُرَانِ أَتَى الحَدِيثُ بِأَنَّهُمْ
وَالمَاهِرُونَ المُتْقِنُونَ تِلاَوَةً
وَلِمَنْ قَرَا مُتَتَعْتِعاً أَجْرَانِ قَدْ
اللهُ يَرْفَعُ مَنْ يُجِلُّ كِتَابَهُ
وَتِلاَوَةُ القُرْآنِ رَوْحُكَ فِي السَّمَا
وَيُقَالُ لِلْقَارِي اقْرَا وَارْقَ وَرَتِّلَنْ
فَمَتَى انْتَهَيْتَ فَذَاكَ مَنْزِلُكَ الَّذِي
وَيَجِيءُ فِي يَوْمِ القِيَامَةِ قَائِلاً
فَيُحَلَّى مِنْ تَاجِ الكَرَامَةِ مِنَّةً
وَمَلاَئِكُ الرَّحْمَنِ حَتَّى الحُوتُ فِي
يَسْتَغْفِرُونَ لِقَارِئِ القُرْآنِ قَدْ
يَا قَارِئَالقُرْآنِ يَدْنُو اللهُ مِنْـ
فَيُنَادِي هَلْمِنْ مُذْنِبٍ يَدْعُو فَأَغْـ
النَّصْرُ عَبْدُكَلاَ يَزَالُ مُلاَزِماً
ضَمِنَ الإِلَهُ لِمَنْ يُجِلُّ كِتَابَهُ
أَنْ يَحْيَ بَيْنَ العَالَمِينَ بِذِكْرِهِ
يَا قَارِئَ القُرْآنِ بَادِرْ وَامْتَثِلْ
حَكِّمْهُ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ لاَ
يَا قارئ القرآن دَارُكَ فِي غَدٍ
هُوَ جُنَّةُ العَبْدِ الضَّعِيفِ وَزَادُهُ
يَا قَارِئَ القُرْآنِ فَضْلُكَ وَافِرٌ
مَا كُلُّ مَنْ يَتْلُو الكِتَابَ يُقِيمُهُ
فَقِرَاءَةُ القُرْآنِ أَفْضُلُ لِلَّذِي
اِقْرَأْ كِتَابَ اللهِ فَاتِحَةَ الهُدَى
وَهُوَ الجَلِيسُ فَلاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ
فَبِهِ تَفُوزُ بِمَا تُرِيدُ مِنَ المُنَى
فَاجْمَعْ قُوَاكَ مُشَمِّراً وَمُكَابِداً
فَالمَرْءُ إِنْ طَلَبَ الأُمُورَ بِهِمَّةٍ
وَكِتَابُ رَبِّي شَافِعٌ وَمُشَفَّعٌ
لَكَ فِي كِتَابِ اللهِ خَيْرُ مُعَلِّمٍ
قُلْ لِلْمُنَاجِي فِي الدَّيَاجِي رَبَّهُ
اُتْلُ القُرَانَ كَلاَمَ رَبِّكَ دَائِماً
يَا حَامِلِي الذِّكْرِ المُفَصَّلِ أَنْتُمُ
تَتَلأْلأُ الأَرْجَاءُ مِنْكُمْ ظَلْتُمُ
إِنَّ الحَدِيثَ عَنِ القُرَانِ مَسَرَّةٌ
وَعَجَائِبُ القُرْآنِ لَيْسَتْ تَنْقَضِي
وَفَضَائِلُ القُرْآنِ يَعْسُرُ حَصْرُهَا
فَاهْنَأْ بِمَا فِي الرَّوْضِ مِنْ أَزْهَارِ
وَلَقَدْ حَظِيتَ بِغَايَةِ الأَوْطَارِ
فِي عِزّةٍ وَمَهَابَةٍ وَوَقَارِ
نِعْمَ الأَنِيسُ وَنِعْمَ خَيْرُ الجَارِ
سَمِعُوا كَلاَماً لَيْسَ بِالأَشْعَارِ
يُعْلَى عَلَيْهِ وَمَعْدِنُ الأَسْرَارِ
أَهْلُ الإِلَهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ
فَمَعَ الكِرَامِ وَثُلَّةِ الأَبْرَارِ
وَرَدَ الحَدِيثُ بِهِ عَنِ المُخْتَارِ
وَاللهُ وَاضِعُ عُصْبَةِ الإِدْبَارِ
أَيْضاً وَذِكْرُكَ فِي مَدَى الأَقْطَارِ
لِتَحُوزَ مَنْزِلَةً عَلَى الإِكْثَارِ
هُوَ مِنَّةُ المَوْلَى وَفَضْلُ القَارِي
يَا رَبِّ أَلْبِسْ قَائِمَ الأَسْحَارِ
وَيَنَالُ رِضْوَانَ العَلِيِّ البَارِي
جَوْفِ المِيَاهِ وَنَمْلَةٌ فِي الغَارِ
أَسْمَاهُ رَبُّ العَرْشِ فِي المِقْدَارِ
ـكَ إِذَا تَلَوْتَ الذِّكْرَ فِي الأَسْحَارِ
ـفِرَ ذَنْبَهُ وَأَحُطَّ لِلأَوْزَارِ
وَالعِزُّ مُنْقَادٌ بِلاَ اسْتِكْبَارِ
وَيُقِيمُهُ فِي الجَهْرِ وَالإِسْرَارِ
وَيَفُوزَ فِي الأُخْرَى بِعَفْوِ البَارِي
مَا فِيهِ مِنْ أَمْرٍ وَمِنْ إِنْكَارِ
تَكُ فِي الوَرَى شَجَراً بِلاَ إِثْمَارِ
دَارُ البَقَاءِ وَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
وَعَتَادُهُ كَالصَّارِمِ البَتَّارِ
وَمُعَظَّمٌ كَالشَّمْسِ فِي الأَقْطَارِ
مَا كُلُّ مَنْ يُقْرِي الأَنَامَ بِقَارِي
مُلِئَتْ صَحَائِفُهُ مِنَ الأَوْزَارِ
لِتَلِينَ بِالتَّبْشِيرِ وَالإِنْذَارِ
يُعْطِيكَ مِنْ دُرَرٍ بِلاَ إِقْتَارِ
وَبِهَدْيِهِ تَنْجُو مِنَ الأَوْزَارِ
وَاسْعَدْ مَعَ الحُفَّاظِ فِي المِضْمَارِ
لَمْ يُثْنِهِ وَطَرٌ مِنَ الأَوْطَارِ
فِي سَاعَةِ الأَهْوَالِ وَالأَخْطَارِ
فَكُنِ امْرَءًا يَقِظاً مِنَ الأَحْرَارِ
يَتْلُو كِتَابَ اللهِ فِي الأَذْكَارِ
وَحَذَارِ مِنْ هَجْرِ القُرَانِ حَذَارِ
عِقْدٌ عَلَى جِيدِ الزَّمَانِ العَارِي
سُحْبَ المَكَارِمِ أَبْحُرَ الأَنْوَارِ
تَقْوَى حَلاَوَتُهُ لَدَى التَّكْرَارِ
بِتَعَاقُبِ الأَزْمَانِ وَالأَعْصَارِ
مِثْلَ النُّجُومِ لَدَى الظَّلاَمِ السَّارِي
يَا قَارِئَ القُرْآنِ حُزْتَ مَرَاتِباً
يَا قَارِئَ القُرْآنِ قَدْ نِلْتَ العُلاَ
يَا قَارِئَالقُرْآنِ حَقًّا عِمْ بِهِ
خَرَسَتْ لَهُ الفُصَحَاءُ وَالبُلَغَاءُ إِذْ
قَالُوا هُوَ الذِّكْرُ الَّذِي يَعْلُو وَلاَ
أَهْلُ القُرَانِ أَتَى الحَدِيثُ بِأَنَّهُمْ
وَالمَاهِرُونَ المُتْقِنُونَ تِلاَوَةً
وَلِمَنْ قَرَا مُتَتَعْتِعاً أَجْرَانِ قَدْ
اللهُ يَرْفَعُ مَنْ يُجِلُّ كِتَابَهُ
وَتِلاَوَةُ القُرْآنِ رَوْحُكَ فِي السَّمَا
وَيُقَالُ لِلْقَارِي اقْرَا وَارْقَ وَرَتِّلَنْ
فَمَتَى انْتَهَيْتَ فَذَاكَ مَنْزِلُكَ الَّذِي
وَيَجِيءُ فِي يَوْمِ القِيَامَةِ قَائِلاً
فَيُحَلَّى مِنْ تَاجِ الكَرَامَةِ مِنَّةً
وَمَلاَئِكُ الرَّحْمَنِ حَتَّى الحُوتُ فِي
يَسْتَغْفِرُونَ لِقَارِئِ القُرْآنِ قَدْ
يَا قَارِئَالقُرْآنِ يَدْنُو اللهُ مِنْـ
فَيُنَادِي هَلْمِنْ مُذْنِبٍ يَدْعُو فَأَغْـ
النَّصْرُ عَبْدُكَلاَ يَزَالُ مُلاَزِماً
ضَمِنَ الإِلَهُ لِمَنْ يُجِلُّ كِتَابَهُ
أَنْ يَحْيَ بَيْنَ العَالَمِينَ بِذِكْرِهِ
يَا قَارِئَ القُرْآنِ بَادِرْ وَامْتَثِلْ
حَكِّمْهُ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ لاَ
يَا قارئ القرآن دَارُكَ فِي غَدٍ
هُوَ جُنَّةُ العَبْدِ الضَّعِيفِ وَزَادُهُ
يَا قَارِئَ القُرْآنِ فَضْلُكَ وَافِرٌ
مَا كُلُّ مَنْ يَتْلُو الكِتَابَ يُقِيمُهُ
فَقِرَاءَةُ القُرْآنِ أَفْضُلُ لِلَّذِي
اِقْرَأْ كِتَابَ اللهِ فَاتِحَةَ الهُدَى
وَهُوَ الجَلِيسُ فَلاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ
فَبِهِ تَفُوزُ بِمَا تُرِيدُ مِنَ المُنَى
فَاجْمَعْ قُوَاكَ مُشَمِّراً وَمُكَابِداً
فَالمَرْءُ إِنْ طَلَبَ الأُمُورَ بِهِمَّةٍ
وَكِتَابُ رَبِّي شَافِعٌ وَمُشَفَّعٌ
لَكَ فِي كِتَابِ اللهِ خَيْرُ مُعَلِّمٍ
قُلْ لِلْمُنَاجِي فِي الدَّيَاجِي رَبَّهُ
اُتْلُ القُرَانَ كَلاَمَ رَبِّكَ دَائِماً
يَا حَامِلِي الذِّكْرِ المُفَصَّلِ أَنْتُمُ
تَتَلأْلأُ الأَرْجَاءُ مِنْكُمْ ظَلْتُمُ
إِنَّ الحَدِيثَ عَنِ القُرَانِ مَسَرَّةٌ
وَعَجَائِبُ القُرْآنِ لَيْسَتْ تَنْقَضِي
وَفَضَائِلُ القُرْآنِ يَعْسُرُ حَصْرُهَا
فَاهْنَأْ بِمَا فِي الرَّوْضِ مِنْ أَزْهَارِ
وَلَقَدْ حَظِيتَ بِغَايَةِ الأَوْطَارِ
فِي عِزّةٍ وَمَهَابَةٍ وَوَقَارِ
نِعْمَ الأَنِيسُ وَنِعْمَ خَيْرُ الجَارِ
سَمِعُوا كَلاَماً لَيْسَ بِالأَشْعَارِ
يُعْلَى عَلَيْهِ وَمَعْدِنُ الأَسْرَارِ
أَهْلُ الإِلَهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ
فَمَعَ الكِرَامِ وَثُلَّةِ الأَبْرَارِ
وَرَدَ الحَدِيثُ بِهِ عَنِ المُخْتَارِ
وَاللهُ وَاضِعُ عُصْبَةِ الإِدْبَارِ
أَيْضاً وَذِكْرُكَ فِي مَدَى الأَقْطَارِ
لِتَحُوزَ مَنْزِلَةً عَلَى الإِكْثَارِ
هُوَ مِنَّةُ المَوْلَى وَفَضْلُ القَارِي
يَا رَبِّ أَلْبِسْ قَائِمَ الأَسْحَارِ
وَيَنَالُ رِضْوَانَ العَلِيِّ البَارِي
جَوْفِ المِيَاهِ وَنَمْلَةٌ فِي الغَارِ
أَسْمَاهُ رَبُّ العَرْشِ فِي المِقْدَارِ
ـكَ إِذَا تَلَوْتَ الذِّكْرَ فِي الأَسْحَارِ
ـفِرَ ذَنْبَهُ وَأَحُطَّ لِلأَوْزَارِ
وَالعِزُّ مُنْقَادٌ بِلاَ اسْتِكْبَارِ
وَيُقِيمُهُ فِي الجَهْرِ وَالإِسْرَارِ
وَيَفُوزَ فِي الأُخْرَى بِعَفْوِ البَارِي
مَا فِيهِ مِنْ أَمْرٍ وَمِنْ إِنْكَارِ
تَكُ فِي الوَرَى شَجَراً بِلاَ إِثْمَارِ
دَارُ البَقَاءِ وَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
وَعَتَادُهُ كَالصَّارِمِ البَتَّارِ
وَمُعَظَّمٌ كَالشَّمْسِ فِي الأَقْطَارِ
مَا كُلُّ مَنْ يُقْرِي الأَنَامَ بِقَارِي
مُلِئَتْ صَحَائِفُهُ مِنَ الأَوْزَارِ
لِتَلِينَ بِالتَّبْشِيرِ وَالإِنْذَارِ
يُعْطِيكَ مِنْ دُرَرٍ بِلاَ إِقْتَارِ
وَبِهَدْيِهِ تَنْجُو مِنَ الأَوْزَارِ
وَاسْعَدْ مَعَ الحُفَّاظِ فِي المِضْمَارِ
لَمْ يُثْنِهِ وَطَرٌ مِنَ الأَوْطَارِ
فِي سَاعَةِ الأَهْوَالِ وَالأَخْطَارِ
فَكُنِ امْرَءًا يَقِظاً مِنَ الأَحْرَارِ
يَتْلُو كِتَابَ اللهِ فِي الأَذْكَارِ
وَحَذَارِ مِنْ هَجْرِ القُرَانِ حَذَارِ
عِقْدٌ عَلَى جِيدِ الزَّمَانِ العَارِي
سُحْبَ المَكَارِمِ أَبْحُرَ الأَنْوَارِ
تَقْوَى حَلاَوَتُهُ لَدَى التَّكْرَارِ
بِتَعَاقُبِ الأَزْمَانِ وَالأَعْصَارِ
مِثْلَ النُّجُومِ لَدَى الظَّلاَمِ السَّارِي